أهواكَ بكل جوارحي

حبيبي رغم ما يعتريني من ألم البعاد

رغم طول المسافات

ما زلتُ أذكر نظرة عيناك

همسة شفتاك

ما زالت الرعشة تعتريني

ودقات الحنين تسري في كياني

حبيبي

أتذكُر كم كنا مجنونان في الحب

كم كنت شقية في بعض الاحيان

كنت تقول أني أحبكِ

وكان لون الورد يكتسيني

وفي أول لمسة لامستني

انتفضتُ كالطير

لم أستطع النظر اليكَ

شعرتُ بالنار تسري في كل جسدي

كم كانت يدك دافئة

وكم كانت أناملي ترتعش

حبيبي

رغم ما بدر من قسوة منك

وابتعادك عن جنتي

ما زال قلبي يهفو اليك

ترتعش أطرافي عند مرور طيفك

في خيالي

وأعترف أني لا زلتُ

أهواكَ بكل جوارحي