الجمعة، 15 يونيو 2012

سيدي إدرك زهرتك قبل الذبول


 

يا حبيباً اعتاد الغياب والهجر
يا عمري الماضي ويا حاضري
إدرك اختلاج اعماقي
تبعثر مشاعري رعشة أوصالي
إدرك زهرتك قبل الذبول
قبل مجيئ البرد وتسرب الصقيع
وقبل سبات الثلج في مخدعي
وتساقط أوراق الخريف من مفرقي
وقبل الاعتياد على طول المغيب
قبل التسمر على باب اللقاء
ونسيان ليالي الود والوصال
أتعتقد أن هذا مجرد عتاب
يا سيدي هذا كلام من عمق أحساسي
من ذرات الشوق المترامي داخل كياني
من خوفي لـــ فقدان كل الحب
وخسران لحظات الشغب
والعبث بخصلات الشعر
فقدباتت قاب قوسين أو أدنى
هذه المشاعر تنتابني
إن كنتَ على العهد باقي
إدرك خفوق قلبي قبل نهاية الدرب

هناك تعليق واحد:

  1. قلبي يرفرف كلما يلقاك
    كالطير يسمو فوق زهر رباك
    يا منيتي بالحب انت حبيبتي
    و انا المتيم بالهوى لولاك
    لك انت كم خفق الفؤاد و كم دما
    شوقا وراح يهيم في لقياك
    يا وردة بين الورود جميلة
    ما كان لي بحديقتي احلاك
    سألوذ بالشهد المقطر هائما
    برضاب ثغرك او بسمة فاك
    من يوم ميلادي حلمت بانني
    اهواك انتِ و ليس لي الاك





    رائع و اكثر ايتها الفاضلة
    اتابع بكل شوق
    و انتظر كل جديد

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...