الخميس، 7 يونيو 2012

كم تمنيتُ أن تتوسد صدري


 

 
يا سيدي كم تمنيتُ أن تتوسد صدري
وبيدكَ تحتضن خصري تضمني بقوة
حتى تداعب أنفاسك شعري
كم تمنيت أن لا تنسى أني في جوارك
أنثى حالمة عاشقة تشتهي الحب
تمنيتك فارساً لأحلامي
رجلاً يبعثني من بين الأموات
تمنيت لواستطعت أن أُنسيك
كل الوجع واليأس
وحتى تلك التي كانت ساكنة
داخل الأعماق ...
أرجوك سيدي لا تشح بنظرك عني
اسمع همسي
دع عنك كل أحرف الشقاء
وأمسك بيدي
هل نسيت من أكون ألستُ طفلتك الصغيرة
ألستُ حبيبتك ....فاتنتك !!
يا سيدي لي رجاء
تعمق في همسي احتفظ بتفاصيلي
وكل أحرف الوفاء
فقد أصبح قريبً جيدا يوم الفراق
يوم كتبتَ أحرفه بيدك
ونحتَّ كل لحظات الشقاء
في قلب أنثى كل ذنبها
أنها قالت أني أهواك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...