السبت، 9 يونيو 2012

شكراً لك يا أجمل حلم داعبني

 




في ليلة موجعة حد الألم
عند اعلان الساعة الثانية عشر
منتصف الليل
تفتحت ذاكرتي لــ تدكني بالصور
لأنهمارها كــ السيل
ويدي تعبث بــ اللاشيء
وأنظر الى اللاشيء
أبكي من دون دمع
وأمارس طقوس الفقد
كيف لــ لحم لملم أطراف الليل
أن يكون موجعاً بهذا القدر
أعانقه تارة بشغف وأخرى أبعده عني
مصقولة تلكَ الذكريات برنين الحنين
بـــ لهفة الشوق ... بــ نار الهبت كياني
ممتنة لك يا حلمي فقد
 رويتني من شفاهك الوجع
شكراً لك يا أجمل حلم داعبني
فقد أسنتدني الى صدر الشقاء
وألقيتَ عليّ تعويذة الحزن
كي تعانقني الى الأبد
في زحمة الذكريات
أجهل اين أنا !!!!
هل في سماء ..أم لا زلت على الأرض
تبلدتْ مشاعري ضاع احساسي بالوقت
لم أعد أعترف بقانون الجذب
فكل ما حولي خلاف الطبيعة
أهو حلم ..أم مأساة عمري
أكان ماضي ..أم هو حاضري
وضباب مستقبلي
أم أني أنثى تهذي من عمق الوجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...