كان اللقاء كعزف الناي الحزين
تساقط الوقت كأوراق الخريف
في برود الصقيع احتواها
وأودعها قبلة على الجبين
أثارت مكامن الحنين
رغم حلول الخريف
تتوالى تساقط الثواني
وما زال اللقاء في أول الطريق
أغمضت عيناهاوسافرت
الى زمان ليس بعيد
عندما كانت تمارس الشغب بجنون
أنثى ساحرة تفقده التفكير
تُحيل عالمه الى عالم مثير
معه فقط كانت تفرض
بأنانية حبها الوحيد
بأبجديات العشق والشوق الفريد
بعبق نسيم الياسمين
أنانية أحالت عالمها الى جحيم
قيدته بجنون حب أربكه
فأصبح كالتائه الضعيف
أيقدمُ بخطواته أم يحيد عن الطريق
تفتحتْ كالزهرة بعدزبول الخريف
نظرتْ الى عيناه فوجدت بهم
الحب القديم ...
وكأن حبل الذكريات
قيده من جديد...
وتحول اللقاء الى نار ألهبت كل وريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق