الخميس، 14 يونيو 2012

قبلة أثارت مكامن الحنين






كان اللقاء كعزف الناي الحزين
تساقط الوقت كأوراق الخريف
في برود الصقيع احتواها
وأودعها قبلة على الجبين
أثارت مكامن الحنين
رغم حلول الخريف
تتوالى تساقط الثواني
وما زال اللقاء في أول الطريق
أغمضت عيناهاوسافرت
الى زمان ليس بعيد
عندما كانت تمارس الشغب بجنون
أنثى ساحرة تفقده التفكير
تُحيل عالمه الى عالم مثير
معه فقط كانت تفرض
بأنانية حبها الوحيد
بأبجديات العشق والشوق الفريد
بعبق نسيم الياسمين
أنانية أحالت عالمها الى جحيم
قيدته بجنون حب أربكه
فأصبح كالتائه الضعيف
أيقدمُ بخطواته أم يحيد عن الطريق
تفتحتْ كالزهرة بعدزبول الخريف
نظرتْ الى عيناه فوجدت بهم
الحب القديم ...
وكأن حبل الذكريات
قيده من جديد...
وتحول اللقاء الى نار ألهبت كل وريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...