الخميس، 21 يونيو 2012

بالأمس عانقني .......



 




بالأمس عانقني وتوجني أميرة
على مملكة قلبه
وعمدّني بوصولجان العشق
ودعاني الى التجول في مملكته
وبين يديه أخذ يدي
وابتدأت جولتي معه
هنا رأيت كل الحب
و هناك... كان مرسوماً عشقي
منقوشاً على جدار المملكة
أحبكِ الى الأبد أميرتي
وفي الركن شاهدتُ حلمه
ممزوجاً بتفاصيلي
وفي زاوية ما كان يبحثُ
عن سري ....
وأثناء التجوال فرت من مقلتي
دمعة أثارت عنده التعجب
مما بكائكِ أميرتي
لم أستطع كبح أدمعي
كيف لملكٍ أن يحبني
وكيف جعلني متعرشة في جذور قصره
وهل يكفي حبي ؟
أعلم أني عشقته حد الموت
وأدركُ أني أنثى سجينة لعطر أنفاسه
فحبه جعلني حورية من الجنان
هو توأم روحي.... لا بل هو روحي
فروحي مجردة من دونه تائهة
باللا مكان تبحث عن إكسير الحياة
فوجدته في قلبه الحاني
بأنامله كُتب تاريخ ميلادي
وأطلب أمنية من السماء
أن تكون نهاية مولدي
بين ساعديه وعلى صدره
أشهق آخر أنفاسي
في لحظات غمرني
وأكمل تنصيبي
وحُفر بالخط الأحمر
 أحبك ِأميرتي  الى الأبد


هناك تعليق واحد:

  1. و تحملني اليك همساتك التي اراها سحرا فيك
    تسرقني من نفسي و تأسرني في سجن عينيك
    و يطول أسري
    فيكفيني في عزلتي أنك عندما تبكين
    تذرف دموعك من قربي و تزورني يديك
    و انك عندما تضحكين تتراقص عيناك
    تراقصني
    تسمعني انغامك الحرية
    و صهيل خيول الآمال
    على درب شعاع يمتد من راسك حتى قدميك
    و انك عندما تنامين تضمني اهدابك تدفئني
    تحجبني عن كل الدنيا
    فاراقب شهب الاحلام تنهال عليك
    حبيبتي أبقيني في أسري
    روحي أهديك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...