السبت، 23 يونيو 2012

سجّيتُ مشاعري بالحنان




عبر موسيقى ناعمة وهمس الورد
أرسلُ لكَ شوقي ممزوجاً بعبق أنفاسي
ليهمس لكَ أنت حبيبي....
رغم تباعد المسافات واختلاف الأوقات
أنتَ حبيبي ....
لكَ وحدك فتحتُ أبواب قلبي
كي يستمر بالحياة ....
سجّيتُ مشاعري بالحنان
وارتديتُ وشاح الوفاء
لكَ وحدك حبيبي....
أينما كنتَ تبقى نبضات قلبي
تستمر بالخفق لك حبيبي....
لم أعرف الحب لولاكَ
قدري أن أحبَ لأول وأخر مرة
أحبكَ أنت حبيبي ....
أؤمن أن حبكَ فتح أبواب الأحلام
لتتعرش داخلي وتستوطن كياني
آسري لكَ وحدك يحلو الكلام
من وحي طيفكَ ابدأ بالهذيان
أراقبُ قدومك ودواخلي تشتعل نيران
أرسمُ بسمة أنثى والهة حد الهيام
أُزين ليلي بمصابيح الهوى
لتغمرك بكل حنان ....
حبيبي أنت معي في البعد والقرب
لا أخشى شيئً في العالم
فحبكَ يحرسني كــملاك من السماء
بوهج نوره أحتمي من كل الألآم
حبيبي مهما كتبتُ أحرف ونسقتُ كلمات
أبقى عاجزة أمام تدفق االحب
النابع من أعماقي ....
لكَ وحدك حبيبي كل الكلام

هناك تعليق واحد:

  1. دائما ما يروقنى كلامك

    والمكوث بين حنايا سطورك

    والبقاء لساعات اتأمل فيها رقيق حروفك

    وأتخيل الكثير ولكم تمنيت ان اتغلغل بإحدى رواياتك

    وأتعمق وأطفوا فوق هامات روحك

    ولطالما غرمت بخط يدك ..

    فهنيئا لى بسطورك كرقيق نسيم الرياح

    وهنيئا لكِ بخط يدك الذى لن تزروح الرياح

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...