الخميس، 5 يوليو 2012

لملم بقاياكَ من جسدي




مؤلم شوقي حد الموت
تلك الطعنات تقتلني
لِما تعديتَ حدود مملكتي
واقتحمت أسواري المحصنة
ونبشت مشاعر كنت قد نسيتها
وأمطتَ اللثام عن ذكريات
ملئة بالحب البريءبالبسمة الصافية
لِما تسلقت الأبواب ؟
لِما لم تدعني كما أنا
بلا مشاعر ولانبض حنان
جردتني من كل أسلحتي
وتركتني من دون مساعدتي
على قارعة طريق الألم والفقد
أيُعقل بعد أن عدتُّ الى الحياة
تعود لتقتلني !!!!
ما ذنبي ما هو جرمي
هل لأن قلبي تجرأ بالخفق
أم لأني سلمتُ لك مشاعري
هل رأيتَ أني لا أستحق العودة
تركتني أتجرع الآه بغصة
كم قلتُ أني أهواك
في حلمي ويقظتي
وهذا الوشاح المكلل بالحنان
آلم أرتديه لأجل حبي الطاهر
في قسوة لملمت كل الذكريات
وأخذتها دون الالتفات الى الوراء
آصدقاً انك لا تدري
كيف يكون انتزاع الروح
إرحل لملم بقاياكَ من جسدي
لا تبالي
فقد تعلمتُ أن أُقتل كل مرة

هناك تعليق واحد:

  1. لا فلن تتعودى ان تُقتلى كل مره !!

    فذاك أصعب من الألم ألف مره !!

    فإن تقوقعتى بشرنقتك فقط لِبُرهة !!

    فستجدين أنكى تعجلتى بحكمك على ذاتك

    كانت تلك منك هفوة !!

    أدركها منك رغم كونى ما احببت تلك الخطوة ..

    ولكنى !! ادرككِ ذات قوة .. ولن أعهدك من زوى الشفقة ..
    فحُبُ فوق رأسك يُعلى .. وعشق بقلبك يُسطر ويُملى

    ولكن ضعف يُخيم حيمك !! تلك أكبر خطأة بخطوة ..

    فلا يحق لك الضعف أمام الجبناء ولو لبُرهة

    فأن رأك أحدهم وشعر بقواك تخور فسيكون أشد إيلامك منهم هؤلاء الخونه .. دعى عنك وشاح البكاء

    فأنت رمز للقوة .. والقوة لا يتخللها الدموع ولو حتى قطرة

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...