الخميس، 5 يوليو 2012

أنثى كــ الحلم




صحيح أني أنثى حالمة
أرفرف بجناحيّ في الأكوان
هنا أضع وردة سرقت حمُرتها
من حمرة خدي ...
وهناك أسرق نجمة برقت من عيني
ربما أكتبُ شعراً ..أو الاعب طفلاً
أحلق كــ الملاك أزرع الفرحة في القلب
ولكن يا سيدي ...
أعرف حدودي وأعلم أني مجرد حلم
غافي على قارعة الليل ...
لذا لا تخف اقترب مني
فما أنا الا طيف رقيق لن تستطيع لمسي
لا تخف أُدرك الحد الفاصل
بين النوم واليقظة ...
كما أني لن أتخطى أسوار الحلم
دع عنك الخوف ...
فأنا يا سيدي وهبني ربي الحياة
فقط كي أُحلق في الفضاء
وأزرع البسمة على الشفاه
لا تخف أعلم حدود مملكتي
دع عنكَ ما يريبك...
فالحب وأنا لن نلتقي
ولن أطالب بخصوصية العشق
فداخلي مشاعر كــ النسيم الهادئ
لا تتحمل قسوة الفراق ...
كن مطمئنً سيدي
كفى خوفاً ..كفى بُعداً
واقترب من عالم الحلم
فحدودي تنتهي بين الجفن والرمش
وأتلاشى عند بزوغ الفجر

هناك تعليق واحد:

  1. هكذا كان مطلبك .. وهكذا رأيتى حُبكِ

    ومع انه حُلم رقيق بالقلب رفيق وبالحس كبير

    إلا اننى طلبت ما فاق قولك .. وعذرا ان أسأت

    التعبير بقولى .. فهذه حقيقة قلبى

    عجزا دهرا عن وصف مكنونى وحقيقة شعورى

    فما أردت حبيب سكن أحشائى وتغلغل فى ذاتى

    ان اكن له مجرد صورة يلمحها بطرف عينه من بعيييد

    ولا يراها سوى طيف حُلم أتاه وللأقتراب عنييييد

    فما كنت يوما أراه طيفا ولا حسبته ابدا حُلما

    قد كان من مكنونى فى قُربة .. ولم يبعد عنى فكرى

    بٌرهة .. ولم أرى بعينى سوى ثغره .. وبسمةشفاه

    حلمت بمذاقها دهرا ..

    أو بعد هذا .. أكن مجرد خيط رفيع من ذكرى !!!

    هيهات هيهات ان أخرج من ذاته .. وأن أتركه وحاله

    وان أبعد عن قلبه .. وأدعه يُكر بغير قربى بخياله

    فلن يُدرك سواى .. ولن يعشق غيرى .. ولن يُوله بأخرى

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...