الجمعة، 20 يوليو 2012

أعلمُ أنكَ تشتهي عشقي ....








أعلمُ أنكَ تشتاق الى حبي
أشعر بنبضكَ يتسارع
عند قرآة ما أكتبُ
تلتهم الأحرف تمضغ الكلمات
شوقاً لكلمة حب أنثرها
قلتُ قبلاً وأكررها
أنا أنثى عاشقة لن يكون مثلي
والهة حد الجنون
تركتُ لكَ طيفي
يُحاصرك بكل الطرقات
وبعض من أحرف لا تصل
الى مستوى عشقي
أنا أنثى وُلدت
لأهبك الحياة من عبق أنفاسي
مهما حاولتَ معاكستي
أبقى أنا بكامل أنوثتي
وثوران مشاعري
لن أدع بعض الضباب
يُحيدني عن مساري
فأنا أعلم أنك تشتهي عشقي
وتبحث عني هنا... وهناك
لن يأخذني الغرور
ولكني على يقين أن حبي
إكسير الحياة
وأن جنون شغبي
يأخذك الى عالم الخيال
كأني بكَ تغمض عيناكَ
تحلم متى يكون اللقاء ؟
بل كيف سأنثر أشواقي
وكيف تطفئ لهيب ناري
لن أقترب أكثر
فأسوارك مليئة بالأسرار
لن أقتحمها ولكن ...
فلتعلم أن التقاء النار بالهواء
يُشعل اخضرار المشاعر
لتمتد كالهشيم بين القلب والقلم
لتروي قصة عشق خالدة
عنوانها الحب الى الأبد
أبطالها أنا وحلم وردي
وطيف يتأرجح بين مد..وجزر
بين اقتراب ..وابتعاد
بين بداية ..ونهاية
ويبقى قلمي يروي تفاصيل
عشقي وينقش على سطح القمر
بالخط الذهبي
أني أهواكَ الى أخر العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...