الأربعاء، 25 يوليو 2012

عودي يا طيوري عودي


إليكَ يا رجلاً ساكن بأقصى الشمال
إليكَ يا نور العيون
أرسلُ طيوري محملة بكل الورد
عازفة لــ لحن الحب ..مغردة بالعشق
ترمي قبلاتي ..وتهديكَ أشواقي
أمنحكَ قلبي وذاك الحنين المتدفق
أُدخلكَ بين حنايا الصدر
أُخبئكَ من غدر القدر
ولكن يا سيدي
الى هنا ووقف قلمي جف حبري
صراع مرير داخلي
حرب مستعرة بين الأفكار
إن قلتُ أشتاقك أحن لروعة كلامك
جابهني الغياب وقسوة البُعد
إن سرحتُ في عالمي وانمزجتُ بطيفك
يلاحقني الجفاء وطول المسافة
يا سيدي ...
كم قلتُ أحتاجكَ
كم تاقت روحي لعطر أنفاسكَ
مشاعري تائهة تشتكي لواعج الفقد
كلما ظهر طيفك يعود ويختفي
ألاحقك أسابق الوقت أحارب القدر
ولكني أعود مثخنة بالآهات
دامعة العين مكسورة الفؤاد
يا طيوري البريئة أخبريه
أني معذبة في البُعد مقتولة لا محالة
وبعد أن تُلقي مرسالي
عودي محملة بالوعد وتجديد العهد
أتوسلكِ قولي أني سوف أبقى أميرته الى الأبد
وأنه ما زال حافظاً لكل الوعود
وأن الغياب مهما طال لن يمس حبي
لا ولن يطال من الأشواق
عودي يا طيوري عودي
فما زلتُ منتظرة على شرفة اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...