الأحد، 15 يوليو 2012

آمل أن تكون واقعاً في يوم من الأيام






لا أعلم ما الذي جعلني أمسك قلمي
وابتدأ بعثرة مشاعري ...
رغم وجع روحي وتألم تلك المشاعر
هو ذاك الحنين الغارس سيفه في كياني
هو ذاك العشق الجامح كم أتمنى ترويضه
يأبى فهو كــ الفرس الجموح
لا يبالي بكل ما حوله...
أكتبكَ أُزين بك دفتري
برشاقة تمتزج مع قلمي
تتجانس روحك مع روحي الثائرة
لِتسطر قصائد العشق والوله
يرهقني ذاك الجموح يعذبني نبض قلبي
ولكن رغم ذالك أبقى
أردد أني أهواكَ الى آخر العمر
ولكن .....
فلتعلم يا سيدي أني انثى رقيقة
رغم هذياني وكل عشقي
ولتدرك أن بوحي لم يكن لسواكَ
في يوم من الأيام ....
ولكن يا سيدي
يعتريني الألم حتى أعماقي
أشردُ بتلك الكلمات
أريد التحرر منها ...
حذفها من قاموس المفردات
بغربة المكان والبعد
أكتبكَ بكل فخر واعتزاز
كسيد من النبلاء ...
وأرمي خلفي كل المتاهات
وأسكن بك باقي حياتي
وألتجأ اليكَ واتخذك وطن
يحميني من غربة الأحزان
سيدي ...
هل آمل أن تكون واقعاً في يوم من الأيام ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...