الجمعة، 20 يوليو 2012

هويتُ قلباً أغواني حد الأعماق




 أعترف أني أحببتُ سيداً من الأسياد
وهويتُ قلباً أغواني حد الأعماق
عبث بمشاعري حتى أعلنت استسلامي
أجل أعترف اني عشقته حد الثمالة
شربتُ من خمره حد الامتلاء
كم كنت مجنونة في هواه
كم أرسلت أحرفاً وكلمات
من غيره أشعل فتيل الحب داخلي
ولغيره لم أسلم مكنوناتي
صديقي أستاذي حبيبي
بكل ذالك ناديته
أحبه كـ حب السماء لــ الأرض
كــ عشق النجوم للسهر
كذاك القمر المهيمن على الليل
كل ليلة لي معه حلم وردي اللون
يأخذني الى ما وراء الحياة
حيث أعيش معه أجمل اللحظات
هو سري ..عشقي وكل الحب
ما بين صخبي وجنون الشغب
يراودني طيفك الهارب من أحداقي
يخطفني من لحظاتي يرميني على قارعة اللقاء
كي أغفو وأنا أحلم بدثارك يحميني
من شبح يُطاردني في صحوتي ومنامي
يتمتم لي أن النهاية أتية لا محالة
وأنا أبعده عني بكل ما أملك
 من حب ممزوج بالوفاء
أحتاج الى طيفكَ لكي يُعيد
الى ليلي بعض أمان سُرق مني
قبل أن التقط أنفاسي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...