الاثنين، 16 يوليو 2012

تغادرني وروحي ما زالت متشبثة بكَ




ما ان أرى طيفكَ أمامي
حتى أصرخ بكل فرح
ويتراكض النبض يتسابق لاحتضانك
أغمض عيني وأهمس ...أتحبني
كــ طفلة صغيرة أنتظر الأجابة
وما ان أسمع همسكَ حتى أمطركَ بالأشواق
أحتضن يدك ألثمها بكل حنان
وابتدأ بالدوران حولكَ
كــ الطفلة حول الألعاب
ولكن حبيبي ...
حبكَ غيّر دنيا الطفولة
فجر الأنوثة الكامنة داخلي
وبعبث الطفولة وكمال الأنوثة
أقول أني أحبكَ حد الجنون
أتدري حين ألمح الحزن على وجهك
يظلم الكون من حولي
أمد يدي أتلمس خطوط الحزن بين مقلتيكَ
 أحاول فك خطوطهم المتشابكة
أتضرع الى الله أن يمنحكَ كل السعادة
وأبتهل حتى يغمر الفرح قلبكَ
وعندما تريد الرحيل ...
أتوسلكَ أشبكُ يدي خلف عنقكَ
ابقى قليلاً فما زلتُ أشتاقك
أشعر باختلاج نظراتكَ
ولكن حبيبتي ...حان وقت الذهاب
تغادرني وروحي ما زالت متشبثة بكَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...