الجمعة، 6 يوليو 2012

لا ترحل فعند رحيلكَ ينتهي العمر



ما عدتُّ أعرف من أنا
شيء مفقود أين هو ما هو
آهو من عقلي ..آم داخل قلبي
هناكَ خطب ما !!!
سقوط ..لا أعتقد أنه صعود
أجل هو صعود الى السقوط
من عمق أحزان مقلتي
من صرخة الألم المرتسمة داخلي  
أهمس أني افتقدك
يا أغلا ما عندي
لمن بوحي إن لم تكن قربي
لمن حبي ...وهمسي
لحظات أنتفض من هذيان مناجاتي
أحاول كسر قلمي مسح أحرفي
يسبقني أنهمار أدمعي أكفُ عن البوح
أشهق بالأنفس...
لأعود وأحتضن حبي أضمه الى صدري
أتوسله البقاء داخلي
لا ترحل ...فعند رحيلكَ
ينتهي العمر ....
وأنتظر بلهفة أن يخف سيل شوقي
علنيّ أتدارك نفسي
وأستطيع رسم بسمة كاذبة
على ثغري ...
ولكن هيهات ...هيهات
إن نافذة الشوق فُتحت على مصرعيها
تنتظر رُكب المساء
كي يأتي ويتلقفها بين ذراعيّ الظلمة
ذاهلة عمن حولي فقط أنا وقلمي
أبثه كل شوقي وأنين حبي
ولوعة وجدي ...

هناك تعليق واحد:

  1. من انا ؟؟؟ ام أين هو ؟؟؟

    أى سؤال اسأله أنا؟؟

    أسأل عن حالى ؟؟ ام أبحث عن ذاته !!

    فراق أتى قبل لقاء .. وبُعد لم يُدركه ابدا قُرب

    كلمات قاسية مُوجعةموحشة .. وإحساس قاتل

    قلب يخفق . وعيون تدمع .. وعبير رحيل يُنثر

    كلمات أبكت القمر .. ودمعت لها أوراق الشجر

    وأنّ لها مشوار السفر . فكره ذاته لبين هو سببه ..

    لا صعود ولا سقوط بعد اليوم .. فالسكون هو الحل

    صمت يسود المكان .. وأعين لا تنام ووجع يألن بالأنام
    وعلينا ألا نصدر صوت . فقط رموزا للصمت

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...