الجمعة، 13 يوليو 2012

من عبثَ بمحتوى قلبي





 

تعطلتْ لغة الكلام
وسقط الدفتر والقلم
ما عاد أحد يفهمني
ولا كلماتي تعجبني
حتى قلمي أصابه اليأس
أريد أم ...لا أريد
هذا ليس بيت القصيد
شكوتُ الغياب فلم يبالي بشكواي
شكوتُ البرودة فلم يغلفني بالحنان
حتى دقات قلبي لم تعد تعنيه
ساعات الأنتظار القاتلة
وليل طويل مسهد
وأنا وورقتي وفنجان قهوتي
في سقوط الى اللامكان
أم هو الى أعماق البحر
تعطل الفكر وتاهت أبجديتي
رسلتُ أني أخاف من الغرق
أجابني ألا يكفي هذا الشك
عجباً شرحتُ له مشاعري
قال أنكِ مخطئة غاليتي
لم أعد أفهم نفسي
هل يكون مجرد وهم يساورني
أم ان قطرة الماء
أبتدءت بالفعل !!!!
أبتسمُ في بلاهة لأفكاري
أرمي قلمي أمسك رأسي
أحاول تهدئة البركان الثائر
عبثاً هذا ليس بحل للمشكلة
أمسكُ قلمي أعاود الكتابة
آه...حتى قلمي
أشعر به أصبح يكره
الخط الذي يسير فوق سطري
يحاول الهروب من بين أناملي
كــ تلك الأفكار الجامحة
لم يعد يروقه حرفي
باتَ يتعذب من كثرة المتاهات
من سرق مني أبجديتي
من هزم مشاعري
أنا ...هو
لست أدري
من عبث َبمحتوى قلبي ?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...