الأحد، 8 يوليو 2012

أنثاكَ المتمردة




هل تعتقد أني سوف أستجدي الحب

وأنتظر لحظ العشق
أنسيت من أنا!!!
أم لعلكَ لم تدرك كنهي
أجل أحبكَ ...أهواك
ولكن دغدغة كبريائي توقظني
ووشاح العزة يكللني
لم أكن في يوم للحب مستجدية
ولا للعطف طالبة
فداخلي أنثى متمردة
تأبى الأنهزام
ترى الحب سامياً لا يُذل
وترى العشق مقدساً لا يُمس
تدخل محرابها في كل ليلة
تداعب الحرف تلاطفه حتى
يطيعَ أناملها المتشوقة للعبث
أنثى نارية الطبع لم ولن تخضع للذُل
كلماتها سحرية فيها الحنان متجسد
بين طيات قلبها يرقد حبها الأوحد
ولكن حذاري من نبش كبريائها
فهنا سوف تكون نهاية الدرب
أنثى تهدي من عبق أريجها كل السحر
ولكن حذاري من إخماد الهواء
ترقص على أوتار العشق
تداعب الموسيقى كالحالمة
ولكن احذر من نزع اللحن
يا سيدي أنثاكَ المتمردة
رهينة لنظرة حب ولهفة شوق


هناك تعليق واحد:

  1. تروقنى دائما انوثتك المكللة بالكبرياء

    ودائما ما تعجبنى تلك الفتاة الحالمة بالنقاء

    وبسمة ثغر كشفت عن صدق الاحساس والحنين للقاء

    وكنتى دائما أمرأة كُللت بتاج العطاء

    تعطى بكل ما أوتيت من قوة ولا تتحدث ابدا بالهراء

    فتاة خلقت لعالم أخر .. وليس لذاك العالم الملئ

    بالضباع .. ذاك أصبح يعلوه سواد الضباب

    ورقيق قلبك ذو غشاء من البياض

    لا يرمز سوى للنقاء .. ويسمو بفحواه للسماء

    ونقى كخرير الماء .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...