الاثنين، 14 أكتوبر 2013

شبح يسكن صديقي ....



كم من مرة حاولت
أن أُخرس قلمي
كي يكفّ عن الثرثرة
محال فكأنما سكنه
شبح يحركه على الورقة
كيفما يشاء


قد تُبكينا الحياة
تكسرنا ..تجرحنا
ولكن لن تستطيع قتلنا
فأرواحنا بيد مليك السماء


أحزاننا كنبع هائل
لا ينضب
وأفراحنا كقطرات
شحيحة من الماء


لم نعتد الخذلان منهم
ولكن في لحظة بائسة
تركونا للضياع


مددنا أيدينا لعلنا نقترب
من السماء
لم نكن ندرك أن أيدينا
تحفر لنا لحداً تحت التراب

مشوهة تلك الحقائق التي
ترويها لنا الأحلام
مهما كانت قريبة منا
تبقى مجرد أضغاث أحلام

كلما أقتربنا من واحة غنّاء
نكتشف أنها لم تكن
سوى سراب

ربما تنتهي الأبدية
ونخرج من تحت التراب
لمزاولة الأحزان
مجرد كلام مجنون يُقال

كم هي تعيسة تلك الطقوس
المفروضة علينا
واقعاً لآ تنمناه


حزينة الليالي التي لم
يزورها القمر
تنعى الضياء


في عالمنا الطيب مثال الغباء
والصادق يُشار اليه بأستهزاء


ربما يكون هذا آخر الأزمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...