آه..كم مللتُ التفكير
وكأني عجوز تهذي
وتتحدث بلا كلل عن وجع السنين
كم آه..جردتها روحي
من بين شهقاتي .. وأنيني
ولا زالت تتصاعدُ وتيرتها حد الجنون
متى أعترفُ بأنهزامي ؟
وأقول أهلاً بصقيعٍ يغطي دربي
تمتمات أكلتْ من عمري
وكلمات كانت من عمقي
كلها لم تُقنعني أن النهاية
هي الوداع ...
أخفقتُ حيث كان يجب
أن أستمر في التقدم
هل هو ذنبي ؟
حقاً لقد مللتُ من كل ما يحري
فـــ الليل أصبح يعاندني
والصبح لم يعد يُشرق
على نافذتي ...
وتلك الورود ذبلت من دون عنايتي
كفى أريد التملص من كل هذا
فهذا مجرد جنون وهذيان
أمرأ ة عالقة على درب الأنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق