السبت، 26 أكتوبر 2013

يا سيدي ...إما أن تأتي أو تفكَ أسري




يتقاذفني الحنين كـ قارب
من دون مرساة
أرنو الى لحظة هروب منكَ
فيكون الهروب إليكَ
من بين سحب الدمع
أتساقط كورق الخريف
متألمة من تمزقي بين
فقدك .. والفراق
في جحيم الشك أتلوى
وتمتمات الدعاء بين شفتي
ماذا أقول لــ قلبي ؟
ماذا أقول لــ حنيني ؟
ماذا أقول لــ أدمعي؟
إذا ما تساقطت كرفيف المطر
غيوم الحزن متلبدة فوق رأسي 
تهدد بأنتزاع ما تبقى مني 
وهل تبقى غير جسد
يشكو الوجع !!
يا سيدي ..
ليس لي قدرة على هذا الوجع 
وعلى حمل الحنين داخلي 
إما أن تأتي ..
أو تفكَ أسري 
فقيودكَ على وشك قتلي  


هناك تعليق واحد:

  1. إن شاء الله
    سأتي
    وننهي ما تأجل كثيرا

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...