السبت، 26 أكتوبر 2013

هل أُوقف حنين قصيدتي ؟



كنتُ أعتقد واهمة أن مع أنبلاج الصبح
سيولد يوم جديد بعيد عن الحزن
وتسكن أطرافي المثلجة دفء الشمس
لم تكن أمنياتي إلآ خرافات
على فوهة الشقاء مكتوبة بالوجع
يسكنني جليد الوحدة
وصقيع الخوف دثاري
أحاول معانقة أفكاري المطمئنة
عبثاً فالخوف ينسفها بلحظة
تبكي وردتي وشجرة الياسمين
وعلى شهقة الناي الحزين
أدور في حلقات مفرغة
أتلمسُ طيفكَ المتواري
خلف الأمنيات الشاحبة
لستُ أدري ؟
هل أُوقف حنين قصيدتي
وأكفّ عن المناجاة
أم أبقى عالقة أنا ودفتري وقلمي
على أرصفة العشاق ؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. بإذن الله لن يطول الإنتظار
    قريبا جدا سيطرق الباب طارق خير

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...