كنتُ أعتقد واهمة أن مع أنبلاج الصبح
سيولد يوم جديد بعيد عن الحزن
وتسكن أطرافي المثلجة دفء الشمس
لم تكن أمنياتي إلآ خرافات
على فوهة الشقاء مكتوبة بالوجع
يسكنني جليد الوحدة
وصقيع الخوف دثاري
أحاول معانقة أفكاري المطمئنة
عبثاً فالخوف ينسفها بلحظة
تبكي وردتي وشجرة الياسمين
وعلى شهقة الناي الحزين
أدور في حلقات مفرغة
أتلمسُ طيفكَ المتواري
خلف الأمنيات الشاحبة
لستُ أدري ؟
هل أُوقف حنين قصيدتي
وأكفّ عن المناجاة
أم أبقى عالقة أنا ودفتري وقلمي
على أرصفة العشاق ؟؟
بإذن الله لن يطول الإنتظار
ردحذفقريبا جدا سيطرق الباب طارق خير