من سكون الحنين
وعتمة الخائفين
أناديكَ بنحيب
أناديك من بين سنين
عمري المبعثرة
أتوق إليكَ الى السكن
بين حنايا قلبكَ
يا رعشة الحب داخلي
ما عدتُ أعرف من أنا
فقد تناثرتُ شوقاً
وليس هناك من ينتشلني غيرك
من يلملم تنهيدات الحنين
من يوقظ الياسمين من ثغري
الى أين الرحيل ؟
آلا تُدرك أنك ضمير الحياة
والنبض الذي يجري
لمن ستدعني إذا ما غاب
طيفكَ عني !!
ضجتْ الحروف الساكنة
وثارت كالبركان تستفزني
تطالبني بالتوسل إليكَ
بعدم الرحيل والبعد عني
آه ..أيها المزروع داخلي
في كل شبر من جسدي
تتغلغل وتسافر عبر مساماتي
وأنا ..أنا
ليس بيدي سوى أنتظار ثمركَ
كي يتحدّ مع كياني
وأُصبح ذات مساء
أنا ..أنتَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق