الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

قلقُ الروح والتوهان ....




قلقُ الروح والتوهان
أقسم أني أضعتُ روحي
وسط زحام الحياة
أبحثُ عنها في عمقي
أحاول ألتماس النور
عبثاً فقد طاب لها التوهان
من يكفكف حنين العودة
إذا ما غابت الروح عني
من يعانق ثورتي عندما
أثورُ كالبركان
من يحتضن ملامحي
 الطفولية التي ما زالت
مرتسمة بين أحداقي
أيتها الروح الهاربة
هل أنتِ وحدكِ من تخافين الوجود
هل أنتِ وحدكِ من تمشين
عارية من كل الأفراح
تعالي لا تهجريني
أخاف عليكِ من وحدة الطريق
أخشى عليكِ تمرد هذا الزمان
لا تهجري مضجعكِ
هنا بين حنايا صدري
لِما ما زلتِ هاربة ً؟
هل تريدمني التوسل
أكثر ..وأكثر
لم أعتد التوسل لأحد
ولم أحني رأسي إلآ لخالقي
تريدين الأبتعاد ؟
أبتعدي وأبقي في غياهيب الظلمة
ولكني أُحذركِ
إذا ما أردتِ العودة ثانية
لا تظني بأني سوف أكون
في أنتظاركِ ...
فالحياة لن تقف عندكِ
وإن قضيّ الأمر سوف
أعيش من غير روح تلازمني
فهذا طريقكَ وأنتِ من أختاره
أبتعدي وتواري عني
قبل أن أضعف وأعود لأتوسلكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...