الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

لآ تسألني لِما الوفاء عنواني ؟





آيا حبيب العمر
هذه كلماتي على ورق الوجع
وطعن الحنين أرسلها
ربما تعود يوماً وتقرأها
إنكَ تُدركُ عمق حبي
إذاً أنتَ تعلم مقدار وجعي
هنا ..وهناك
رسمتكَ فارسي نصّبتكَ
أميراً على قلبي
حتى عدد أنفاسي لآ أحسبها
إلآ عندما تكون قربي
هل لمستَ ما أعاني
إن كانت معاناتي لامستكَ
وصوت الأنين وصلكَ
من قلبي أدعو لك
من حناني اللامتناهي أتبتلُ
الى ربي أن يرعاكَ
يا حبيب العمر
إذا ما عدتَ في يوم ما ولم تراني
هنا ..أو هناك
إعلم أني في درب الوجع
ملقاة بين الأنين والحزن
يرافقني طيفك الذي لم يبارحني
ولن يغادرني طرفة عين أبداً
وكن على ثقة أني على العهدباقية
وإن كان الهجر عنوانك
ليس بيدي فأن حبكَ يزداد
مع كل نبضة في خفوقي
ويتغلغل بين كل شهيق وزفير
لآ تسألني لِما الوفاء عنواني ؟
بل أسأل قلبي المأسور
خلف أضلعك
وهو فقط من يقول لكَ
أنه أحبكَ ويحبكَ الى آخر الأزمان


هناك تعليقان (2):

  1. في طرفٍ من العالم
    روح شريكةٌ لك فيما تحسين
    فأبتهجي
    هناك من يقاسمك الوجع

    ردحذف
  2. كم أفتقدك
    .
    .
    .
    لاترحلي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...