السبت، 19 أكتوبر 2013

حررني أيها الرجل الساكن أعماقي




عبثٌ ما يجري
كل شيء فيكَ يجذبني
وكل ما فيكَ يقلقني
ترتعش مشاعري
على صهيل الشوق
وأرتقي سُحب  الجنون
أمدُ يدي وكأني
ألامس فقاعة في السماء
حررني من قيدكَ
أيها الرجل الساكن أعماقي
لم أعد أدركُ إلآ أني
أنثاكَ المتشردة في صقيع الوحدة
أبحثُ عن ذاتي لأحميها
من جنون الوقوع فيكَ
أجدها بين نبضات قلبكَ
تنتظر جريان الحنين اليها
أهمس لها كفى
فكل شيء أصبحَ ينعاكِ
تعالي الى أحضاني
سافري عبري الى مدن
لا توجد فيها الأحلام
تتكلم معي هازئة
وهل أنتِ تملكين أقداري ؟
أرحلي أنتِ إذا كان في أستطاعتكِ
ودعيني أنتظر فيض السماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...