أيها الفرح أقتحم
ظلام الليل
وأستبح صوت المساء
المبحوح
قم وأنفض عن منكبيّ
الوجع كل الآلام
لا تدع الكلل يستشري
بين جنباتك
قم فقد حان أوان الأستيقاظ
هنا بين ضلوعي
ونبضي لا زالت تسكن
الخلجات
تركع الروح بين يدي
الصلوات
ترتل أنفاسها بالدعاء
لا زالت تنوي الأستمرار
في مركب الحياة
تساقطت أقنعة الحزن
وبان سوادها الكاتم
ووريقات الوجع
في أندحار
وبعد طول عناء تمردت
روحي على الأحزان
وأشعلت شمعة الأفراح
ومضت بكل همة
الى ما تبقى من درب الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق