الأحد، 1 يونيو 2014

تعالَ ولملم الشهد من ثغري .....




ما هي أخبارك َ يا رجلاً
هزم نوبات جنوني
يا من أخترته من بين كل الرجال
لأتنفسه عشقاً ..وأرسمه فارساً
يأتيني من عمق الليل
ليراود أنوثتي ويشعلها تمرداً على جسدي
أنتَ يا حلماً كان يداعبني
كل ليلة في طفولتي وعلى يديه
أينعت أنوثتي ....
وأصبحتَ ملكاً على قلبي
أخبرني متى تأتي فهذا الليل أقبلَ
وأنثاكَ واقفة على الشرفة
وفستانها ينسدل على أكتافها
وشعرها يتطاير ويحطُ
على عنقها وكأنه بلهفة الى قبلة الحياة
تعالَ وغازل الورد على وجنتي
ولملم الشهد من ثغري
أقسم بمن وهبني الأنفاس
أني عاشقة لك حد الهيام ....


هناك تعليقان (2):

  1. الشَّاعِرةُ الأديبةُ الكاتبةُ

    تائهةٌ أنتِ يا روحي (أنينُ الحرفِ)

    تَحِيَّةٌ إنترنِتّيةٌ أرائِجُها "الفُلِّ" وَ "الكَادي"، ثُمَّ لا أمَلُّ مِنْ قراءَةِ إبداعاتَكِ وأسلوبَكِ المُميّزِ ولا أرتوِي مِنْ شهدِ يراعَكِ السَّاحِرِ. قرأتُ هَذِه الصَّورةُ "المليحةُ" ولو لمْ تقولِي إلاّها لكفيتِ ووفّيتِ؛ " تعالَ وغازلَ الورْدَ على وَجنتِي
    ولمْلم الشَّهدَ مِن ثَغرِي ". تناسُقٌ بديعٌ في إختيارِ العنوانِ والصُّورةِ وَمتنِ الخاطرةِ فوُلِدَتْ "شامخةٌ".

    مُجَدَّداً، إسمحي لي بإهداءِ متصفّحَكِ "النَّقيُّ" هذَا العبثُ بالحوفِ، وأرجو أن تطيبَ أمسيتُكِ بكلِّ ما هو جميلٌ.

    قلتُ:

    سقتْني الشَّهدَ مِنْ لَـمَـمِ الخطايا @ فقـبَّـلْتُ اللسَانَ مع الثنايا

    أذابتْ طِفْلَةٌ بالمِسْكِ ريقي @ وأطبقَ مَبسَمٌ حُرُّ العطايا

    كأنَّ رُضَـابَهُ خمرَ اً عَـتيقاً @ وما للخَـمْرِ مَعْـسولُ الصَبايا

    سَـقى اللهُ مَـكَّـةَ فيها العَوالي @ وأسْمنَ ضَـرعَها وحَوى الرزايا

    فَفيها الوعدُ إنْ عِشْـنَا مديداً @ وفيها الحُسْنُ لا تَرِبَتْ يدايا

    لقَـتْـنِي مَا تَهابُ عيونَ قومٍ @ ولا اهْتزَّتْ وإنْ سَمِعتْ سِوايا

    وقالتْ: أيْ "عُبَيْدٌ" قُم فقَــبِّلْ @ ولا تــبخلْ علينا دَعِ الـحَـكايا

    فإن الوقتَ لسعاتٌ فـعَـجِّـلْ @ ولا تَـبخَسْ نصيبي مِنَ الهدايا

    ثُمّ خَتمْتُ:

    وقالتْ: أيْ "عُبَيْدٌ" قُم فقَــبِّلْ @ ولا تــبخلْ علينا دَعِ الـحَـكايا

    فإنّ الوقتَ لسعاتٌ فـعَـجِّـلْ @ ولا تَـبخَسْ نصيبي مِنَ الهدايا

    تَعانقنَا طويلاً ثم مَالتْ: @ هداكَ اللهُ!! قُلْ لي يا هَوايا

    فأنتَ هديّـتي وجـميلُ يومِي @ فأطْفِئْ لوعتي ولكَ التحايا!

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف

  2. حضور رائع
    الأستاذ الفاضل لعبق أحرفك أريج فواح
    ينثر النقاء بنكهة الأبداع

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...