الثلاثاء، 3 يونيو 2014

آه ...أماه !!!!







آه... يا وجع السنين المحفور
على الوجه كــ خارطة الشقاء
هاتِ يديكِ أُقبلهما
وأُقبل تراباً وطئته قدماكِ
وفاءً لكل خط حفره سهر الليالي
وكل لؤلؤة سكبتها عينيكِ
آه...يا عمراً مضى بالتضحيات
آه...يا قلباً لم يعرف سوى الحنان
كبلني جميلكِ الى ما بعد الموت
وفي الحياة لآ أعرف كيف أردُ
جزاء صنيعكِ ....
أماه  يا أغلا ما وهبه لي ربي في حياتي



هناك تعليقان (2):

  1. الكاتبةُ الشَّاعرة الأديبةُ الأريبةُ أنينُ الحرفِ تَحِيَّةٌ إنترنِتّيةٌ أرائِجُهَا "المِسْكُ" وَ الطِّيبُ"، ثُمَّ أيُّ وفاءِ لِلْـ "أمِّ" خطَّهُ مِدادُ يراعِكِ المتميَّزُ. قرأتُهَا فتمنيّتُ على الفورِ لو تقاربتْ المسافاتُ بيني وبينَ أمِّي الغاليةِ، أسألُ اللهَ القادرُ أن يجمعكِ بوالدتكِ والمسلمينَ في جَنّاتِ النعيمِ؛ آمينٌ!

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    * تلميحة: عطاؤُكِ فِي الكتابةِ غزيرٌ وَ مليحٌ فهل فكّرتِ يوماً بالنشرِ الجادِّ؟ إذا جوابُكِ بنعم فمالذي يعيقُكِ مِنْ نشرِ كتاباتَكِ باحترافيةٍ مِثل جمالُ أسلوبكِ المُبهِر؟ لا تثريبَ عليكِ إنْ لمْ تشائي الردَّ! :)

    ردحذف
  2. تحية طيبة عبقة بنقاء الود
    اللهم آمين
    وان شاء الله يكون لقاءك بأمك قريب
    ويحفظها لك رب السماء

    أشكرك للطيف كلامك
    شكرا من القلب

    فكرت في النشر ولكن الى الأن لم تسمح الظروف بذالك

    أتمنى لي ولك وللجميع التوفيق بكافة الأمور

    تحياتي وفائق أحترامي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...