الاثنين، 23 يونيو 2014

شكراً لأنكَ هجرتني


 
 
 
 
أصبحتُ كأنثى في آخر مراحل العمر
أنتظر الموت بفارغ الصبر تارة أتمناه بكل قوتي
وأخرى أتمنى العودة الى طفولتي
فقط كي أحدد مستقبلي وأكون على حذر
من غدر الزمان وقسوة الليالي
إن عادت روحي الي ّ
سوف أكون محاربة شرسة
أدافع عن حقي لا أخاف كثرة الأعداء
لن ألتفت الى أحد غير نفسي
وعندما أراكَ سوف أضحكُ حتى البكاء
وسأقول لك شكراً لأنكَ جعلتني حبيبتك
وأميرة مملكتك وشكراً لأنك بكل رقة قتلتني
وبكل براءة حرمتني وبمنتهى اللطف تركتني
شكراً لأنك ألهمتني كتابة الشعر
وبنفس الطريقة بعثرتني بل شكراً لأنك هجرتني
وأوجعتني وألف تحية لقلبك الذي سرق نبض قلبي
وبعدها سوف أسجل خروجي  
من الـــ أنا ..وأبحثُ عن ذاتي  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...