الثلاثاء، 3 يونيو 2014

الحب أيها المجنون ها قد وُلدت أنثاكَ اللعوب





هاكَ أيها الحب  المجنون يدي
وأعتصر خصري ولنبدأ الرقص
على وقع كعب حذائي العالي
وتأرجحات فستاني الناري
آلم يقولوا أن الحب أنثى لعوب !!؟
إذاً هاكَ أنا سوف أراودكَ عن نفسكَ
وأُآججُ المعاصي بين أنفاسكَ
سوف أُشعل صوامعكَ المتبتل بين جدرانها
ناراً ...لهباً
آوليس الحب جنون يفقدنا صوابنا
هاكَ يدي ودعني أتلوى بين ساعديكَ
فقد أصاب الطيش رأسي
آوتذكر كم كنتُ طفلة بريئة
قبل أن تنهشني ذئابكَ المفترسة
الآن سوف أنتقمُ لطفولتي
وأكون تلك الأنثى اللعوب
وأكتب بنحيب حبي
وعويل هجائي ....
الحب أيها المجنون ها قد وُلدت أنثاكَ اللعوب
من ترياقكَ المسموم .....

هناك تعليقان (2):

  1. الكَاتِبةُ الشَّاعِرةُ أنينُ الحرفِ "تائهةٌ أنتِ يا روحي"

    تَحِيَّةٌ إنترنِتّيةٌ مُباركةٌ شَذاهَا "الجنونُ" وَ "الفُنونُ"! حينَ قرأتُكِ فِي الرَّائعةِ " الحُبُّ أيُّها المجنونُ ها قدْ وُلِدتْ أنثاكَ اللعوبُ " تذّكرتُ قولَ العربِ "الجنونُ فنونُ" وصدقتِ العربُ! ها أنتِ تَخُطِّينَ أروعَ الكلامِ عَنْ جنونِ الحبُّ، لكِنّي شممتُ رائحةَ "عدمِ التفاؤلِ" هُنا - رُبَما أكونُ مخطئاً - فرقصتِ وأحرقتِ ثمَّ انتحرتِ في الخاطرةِ مجازيّاً.

    كالعادةِ، أهديكِ هذهِ منْ بداياتِي بالعبثِ بالحروفِ


    قلتُ:
    عشِقتُ ونُحتُ وبي لَوْعَتينْ @ أكَابِدْهُمَا حَتّى رقَّ بَصرْ

    لِعاشِقةِ الفلِّ والياسَمينْ @ هَواهَا تَـغَـلْغَـلَ بِي فَاسْتقرْ

    تَجودُ بريقٍ كَماءٍ مَعينْ @ وأريَاحُها غارَ مِنها الزهرْ

    فرفقاً بقلبٍ طواه الحنينْ @ وأرهقهُ ذكرياتُ السّحَرْ

    تَـسَاءَلَ شَوقا لِيبقَ الأنينْ @ أمَا زِلتَ تَذكُرهُمْ يا قَمرْ؟!

    أمَا زَالَ خَدُّكِ يُندِي الجَبينْ @ أمَا زَالَ عَاذِلُكِ يُحْتضَرْ؟

    تَعَالَيْ فَدُوني بَواقِي سِنينْ @ نُشَاطِرُهَا مَا تبَقى دَهَرْ!

    * تحيّاتي لِلْـ مُتألِقةِ وهَجاً؛ وشكراً على نشرِ عبثي!

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. تحياتي المسائية
    شكرا لمشاركتنا برائعة من روائعك
    باقات من الفل لحضورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...