الاثنين، 9 يونيو 2014

أنثى متمردة... لآ يُقيدها القانون





وعند كل مساء عندما يُقيم الليل
أحتفالاته الصاخبة في السماء
عندما ترتدي النجوم أجمل الأثواب
وينتظر القمر على مشارف السماء
  أحبكَ وأكتبكَ عشقاً
وأتمناكَ واقعاً رغم المستحيلات  
 وأزور محرابكَ
وأرتلُ أدعية لقاءكَ
فـــ حبكَ جاثماً على قلبي
لآ أستطيع عنه الأبتعاد
متوسدجنبات روحي
أرتشفُ تارة حلو هواه
وأخرى حجيم العذاب
هكذا أنتَ يا رجلاً
غلبني هواه ....
ســ أبقى على حبكَ ما دامت مني الأنفاس
ســ أبقى عادلة في هواك
رغم أجحاف الأحكام
فــ أنا أنثى لآ يُقيدها قانون العشاق
فوضوية ...متمردة
داخلي نبع حنان ..وبراكين غرام
إنتظرني هذا المساء
آتية بــــ فستاني المرفل حول أقدامي
وعطري الساحر ..وحضوري الخلاب

هناك 6 تعليقات:

  1. الشَّاعِرةُ الكاتِبةُ

    تائهةٌ أنتِ يا روحِي (أنينُ الحرفِ)

    تَحِيَّةٌ إِنْتِرنِتّيةٌ أرائِجُهَا "القاردينيا" وَ "الأقحوانِ"، ثُمَّ كُنْتُ هَذا المساءِ معَ موعِدٍ لِلْـ "تَمرُّدِ" مَعَ رائِعَتُكِ " أنثىً متمرِّدةٌ... لآ يُقيِّدْها القانونُ " ومَا أعذبُ تمرُّدِ حروفِكِ الأخَّاذةِ.

    قرأتُ هُنا صوراً بديعةً أختار منها صورتينِ لأنّي لا أودُّ الإثقالَ عليكِ ووقتِكِ الثمينِ تستحقّهُ تأمّلاتُكِ وقلمُكِ. الصورةُ الأولى هي؛ " وعند كل مساء عندما يُقيم الليل .. أحتفالاته الصاخبة في السماء .. عندما ترتدي النجوم أجمل الأثواب "! إحترتُ في افتتاحيتُكِ بحرفِ العطفِ "الواوُ" فسألتُ نفسي: " ومالكلام الذي قبلهَا؟! " فلمْ أهتدِ لإجابةٍ، لكنِي سُرعانَ ما اندمجتُ في الافتتاحيّةِ فقرأتُ " إحتفالاتَهُ (الصَّاخبةِ) فِي السماءِ" وأقسِمُ باللهِ قبل أن أصلَ إلى " عِنْدما تَرتدي (النجومُ) أجملُ الأثوابِ " توقَّفْتُ مُتأملاً وفهمْتُ أنَّكِ ولا بُدَّ ستشيرينَ إلى النجومِ (وإذا النجومِ انتثرتْ)!

    الصورةُ الثانية - مِنْ دونِ ترتيبٍ - التي سلبتَ لُبَّ ذائقتِي المتواضِعةُ هي قولكِ: " إنْتظرنِي هَذا المساءُ .. آتيةٌ بــــ فستاني (المُرفَّل) حَولَ أقْدامِي .. وعِطْري السَّاحرُ ..وحُضوري الخَلاَّبُ " والرَّفْل جَرُّ الذيل ورَكْضُه بالرِّجْل أيْ إبعادُهُ لالتفافِهِ حولَ القدمينِ، وقالتِ العربُ: " يَرْفُلْن في سَرَق الحَرِير وقَزَّه @ يَسْحَبْن من هُدَّابه أَذْيالا "! فللهِ دَرُّكِ مِنْ فارسةٍ مُلْهمةٌ.

    إسمحِي لي بهذهِ الأبياتِ وموعدِي في لقائِهَا حيثُ قلتُ:-

    تَناسَتْ سُليمى تظُنُّ اليومَ ما فينا @ على اللقاءِ وقدْ سَهِدَتْ مآقينا

    شوقاً إليهِمْ وما في السُّهْدِ محمدةٌ @ سِوى ألمٍ وأفكارٍ تُبَكِّينا

    قدكنتُ أعلمُ أنّ العصرَ موعدُنا @ عندالغديرِ بلا عَينٍ ولا عِينا *العِينُ: بقرُ الوحشِ وهي الظباء كِناية عن غيابِ الرقيب

    والوردُ فوّاحٌ وريحُ الفُّلِّ يُنعشُنا @ والزهرُ والطَّيرُ وأصنافُ الرياحينا

    جاءتْ سُليمى فلاحَ البدرُ مُقترِباً @ وغرّدَ القمرِيُّ ألحاناً تناجينا

    هَيْفاءُ في غَنَجٍ تقاطرَ مِسْكُها @ مَنْ قد رآها ليومٍ صارَ مِسْكينا

    زانت بها الروضُ وأرخَت من ضفائرها @ كأنها في الروضِ بستانُ البساتينا

    كَشَفتْ خِماراً لها قَد كَانَ يَستُرها @ يا ليتـهُم ستروا مَا كانَ خافينا

    فاقت حِسانَ الإنسِ والعينانِ ما اكتحلتْ @ حوراءُ في طَرفٍ لها يُرْدِي ويُردينا

    شَمّاءُ في عِزّ علتْ قسماتُها @ نُبْلٌ وجود وذاكَ الثغرُ يُغرينا

    وتبسَّمتْ فتلألأَ الرّوضُ بنا @ كأننا والرّوضَ شُطْآنٌ تبارينا

    وتحدثتْ حُسناً وما طالَ المُقامُ بِها @ ثمَّ استوتْ قالتْ: كأنَّ العصرَ يُلهينا!

    قالتْ فزادَتْ وما زالَ الحديثُ لها @ إنّا التقينا بِمَا تَسْمَحْ ثوانينا

    إنّي تَرَكتُ الأهلَ والأصحابَ مُسرِعةً @ إلى اللّقاء وأخْشَى الفَقدُ يُطرينا

    ثُمَّ خَتمْتُ مُتحَسِّراً:

    فـرَقَّ قَلبِي لَها فَقلتُ مُبْتَدِراً @ قُومِي! فَلا واللهِ أرضَى لِتُرضِينَا

    غَابَتْ ودَمْعُ العَينِ يسألنَا ويَسْألها @ مَاذَا جَنَيْتُ اليَومَ مِنْ ذَنبٍ تجازينا؟

    * معَ خالِص تَحيّاتِيَ الإنْتَرنِتيّةِ لَكِ ولِذائقَتُكِ "الرّايقة"

    * تلميحةٌ مليحةٌ : قدْ تعتقدينَ بأنّي أجامِلُ قلمكِ أو لِي مآربٌ أخرى لذا سأقرأ صور بديع يراعِك كَي تتأكّدي بنفسكِ بأنَّ لي ذائقةٌ ومتيّمٌ بالفصحى! :)

    ردحذف
  2. دعني أنحني أحتراماً وتقديراً لما تنثره من روائع الكلم
    تعجز أبجديتي وتخجل من تواضع أحرف الشكر
    حضور مبهر وأحرف من ذهب

    أثريت تواضع مدونتي

    باقات من الفل لعبق حرفك

    ردحذف
  3. سيدتي الراقية
    انني متابع منذ ان ولدت هذه المدونة
    ومن المعجبين بحرفك الساحر
    ومن العاشقين لسحر كلماتك
    اسمحي لي ان اقول بانك سيدة الحرف
    ولك كل الود

    ردحذف
  4. لا ادري ان كنت تذكرين لقاءنا الاول
    ساهديك بعضا من كلمات هي صحيح لا ترتقي لرقي كلماتك
    لكنها هي لك
    دعيني يا سيدتي اراقص شفتي على لحن كلماتك
    ففي كل مساء موعدي معك
    عند الغروب
    تحت تلك الشجرة مازالت شاهدة
    ترقص اوراقها على وقع همسنا
    كم م التقينا
    هل تذكرين

    ردحذف
  5. شكرا لك ولمتابعتك ولأطرائك اللطيف
    باقات من الفل لعبق حضورك

    ردحذف
  6. سيدي الفاضل
    أذكر أن مرورك كأريج الربيع
    دائما ينثر الرياحين

    باقات من الفل لعبق حضورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...