الجمعة، 13 يونيو 2014

من قال أن الحب لآ يؤلم !!؟








كلما حاولنا الفرار من أحزاننا
كلما حاولنا أن نمسح رماد الأوجاع
يعودُ فتيل الألم ويُشعل النار
ما زلتُ أمارسُ هذياني
وطقوس الموت ..والحياة في روحي
هل أنا حالة وفاة ...أم حياة على قيد الموت
هذه يدي المرتعشة تلفظ أنفاسها الأخيرة
وهي تمسح دموع وجداني
وتلك أبتسامتي البلهاء تحاول البقاء
على شفتي !!!!..
إذاً ما زلتُ على قيد الحياة
أسمع صوت يصدر
من تجاويف صدري
تُرى هل هو ما كان يُسمى قلبي !!؟؟
أنينه ..لآ إنه فقط يضخُ الدم الى شرياني
كي أستمر ..وأستمر
بين الحياة ..والموت أتأرجح
من قال أن الحب لآ يؤلم ؟
من أبتدعَ هذه البدعة ؟
من قالَ أن الأحلام أجمل من الحقائق ؟
من قال أن كل قلبٍ يخفق
هو على قيد الحياة...!!؟؟
هذيان ..ربما حقيقة ..ربما حلم
لستُ أدري ماذا يجري ؟
و...قد تكون هناك بقية !!!

هناك تعليقان (2):

  1. الشَّاعِرةُ الأديبةُ الأريبةُ

    أنينُ الحرفِ (تائهةٌ أنتِ يا روحِي)

    أرّقُّ التَّحايا وأعذبُ النَسَماتِ لِلْـ جميعِ، ثُمَّ أجِدُكِ فِي " مَنْ قالَ أنَّ الحُبَّ لا يُؤْلمْ !!؟ " قَدْ وفَيْتِ بوعدٍ قطعتيهِ عَلى نفسكِ منذُ يومينِ بمواصلةِ الحديثِ عنْ ألمِ النَّفسِ وما أمرَّهُ وأصعبَهُ. حينَ وصلتُ لِـ " هلْ أنَا حَالةُ وفاةٍ ...أمْ حَياةٌ علَى قيدِ الموتِ؟! " تأوَّهتُ مُحتاراً فكلاهُما أشدُّ إيلاماً مِن الآخرِ. أنْ يستمِر الجسدُ بالعطاءِ البيولوجِي بينَما تُغرَّدُ الرُّوحِ خارجَ السِّربِ رافضةً كلَّ مباهِجِ الحياةِ، لعَمْري أنّنا على أقصى درجاتِ الألمِ وَ العذابِ.

    هُنا أمطِتِ اللَّثامَ عَنْ "سببِ" كلِّ البلاءاتِ فمنبعُها كانَ " القلبُ "! وتساءلتِ: " مَنْ قالَ بأنَّ الحبَّ لا يؤلِم؟! " فأجدتِ وأطلتِ الوقوفَ عندَ عتباتِ ألمِ الحُبِّ وعذاباتِهِ حتى رجوتَ اللهَ أن تكونَ هذهِ الخاطرةِ آخرِ عهدكِ بالألمِ.

    صِدْقاً وَ حَقّاً، ما أنبلَكِ وقتَ الألمِ والفرحِ وحرفُكِ يأبى إلاّ أن يخطَّ كلَّ ما نبيلٌ جميلٌ، وأرجو لكِ السّعادةَ وَ الهناءَ فِي ظِلِّ مَنْ تُغْلينَ وتعزِّينَ.

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. الأستاذ الفاضل
    شكراً لك ولمتابعتك تواضع أحرفي وبعثرات قلمي
    وتمنياتي لك بالسعادة والراحة في الدنيا والآخرة

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...