الأربعاء، 25 يونيو 2014

تحت ظلال أهدابكِ





يا صاحبة العيون الجميلة
علّميني كيف التعّبد في محراب أهدابكِ
علّميني كيف أتقربُ إليكِ
جرديني من كل أشيائي
وكوني أنتِ كل الأشياء
أحببتكِ لآ أذكر كيف ومتى
كان مستقر عيناكِ في قلبي
أحببتكِ بــ حجم هذا الكون
ولو خيروني بينك وبين سواكِ
لهجرتُ كل الإناث
ووجهتُ قلبي الى عيناكِ
بحثتُ عنكِ طويلاً عن ذاك القلب النابض
قادتني أقداري إليكِ
وكأنني كنتُ على موعد
تحت ظلال أهدابكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...