الأربعاء، 11 يونيو 2014

كيف لروح متوفاة ..الشعور بالألم !!!؟








كيف لــ روح متوفاة قتلاً
أن تشعر بهذا القدر من الألم
هل تسمع يا صديقي
تكسر أضلع المآساة داخلي
هل تشعر بأنسحاب الدم من شرياني
كم هو مؤلم أن تُقتل وأنتَ على قيد الحياة
لآ خروج روحكَ من بدنكَ يُريحكَ
ولآ موت أحساسكَ يخفف عنك مآساتكَ
هل تعتقد أن هناك مبالغة في التعبير
كلآ يا صديقي ....
بل لم أصل الى كنه ما أنا فيه
وها أنا قد عدتُ الى قوقعتي وركني
وبيد مرتجفة كــ عجوز أرفعُ خصلات شعري
وأتمتم تعويذة ربما تبعد شبح الألم عني ...

هناك تعليقان (2):

  1. الكاتبةُ الشَّاعرةُ المُلهَمةُ

    تائِهةٌ أنتِ يا روحِي (أنينُ الحرفِ)

    تَحيَّةٌ إنترنِتَّيةٌ مِزاجُها "الزَّنجبيلِ" المنقوعِ بِـ "السَلْسبيلِ" أُرْسِلُها لكِ ولقرَّائِك الأكارِمِ وأنا بعيدٌ عنْ أوراقِي ودَفاتِري، ثُمَ وجَدْتُكِ هُنا فِي " كيفَ لروحٍ مُتوفاةٌ ..الشَّعورَ بالألمِ !!!؟ " تَرسُمين أحلكَ الطقوسِ وأشدَّها وَقعاً على النَّفسِ وهِي تتعذَّبُ بينمَا يستَمِرُّ الجسدُ بأعبائِهِ البيولوجيَّةِ وكأنّهُ يزيدَ فِي عذاباتِهَا.

    حينَ تحدَّثْتي هُنا عنِ "الألمِ" وَ "الموتِ" اخترتِ كلَّ شيء - كالعادةِ - بعناية حتّى الصورةِ أردتِ لها الحضورَ مِنْ موقعٍ للموتِ! :) بدأتِ بالألمِ وعذاباتِ الرَّوحِ وختمتِ بِـ " ومازالَ للألمِ بقيّةٌ " وأحسبُكِ أنّكِ ستواصلينَ رقصاتَكِ الخلاّبةَ مَع الألمِ.

    حتّى فِي أحلكِ الظروفِ وأصعبِ النفسياتِ، يأبى الإبداعُ أن يفارقَ أساليبكِ الكتابيّةَ فهنيئاً لنا أحاسيسُكِ إرهاصاتُ قلمكِ مع ألمِ الرَّوحِ.

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. الأستاذ الفاضل
    من الله أطلب أن يبعد الألم عنك وعن الجميع
    مؤلم أن تكون حالة متوفاة على قيد الحياة

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...