الأحد، 1 يونيو 2014

صباحي عبق بعبير المحبة ....



 


صباحي عبير ود ..وعبق محبة
صباحي يلملم قطرات الندى
عن ثغر الياسمين
ويرسله عبر نسمات ربيعية
الى من أستوطن قلبي
وأتخذه مسرحاً لغزواته
يصول ...ويجول
والمقصود دائما نبضاتي ....

هناك تعليقان (2):

  1. الشَّاعِرةُ الكَاتِبةُ

    أنينُ الحرْفِ (تائِهةٌ أنتِ يا روحِي)

    تَحِيّةٌ طَيّبَةٌ، ثُمَّ هُنا نوعٌ آخر مِنْ مهاراتِك الكتابيّةِ وهِي "إجادَةُ كِتابةُ المقاطِعِ" فلقدْ قرأتُ لكِ العديدَ مِنها فِي المُنتدى. مِنْ وجهة نظري - وقدْ أكونُ مُخطئاً - هِي لحظاتُ يُحِسُّ فيها الكاتِبُ بأمرٍ ما فيتناولُ قلَمَهُ ويبدأُ في التعبيرِ عمّا يشْعُر بهِ مِن أحاسيسٍ وليدةٍ لحظيَّةٍ.

    عِندي سؤالٌ واحدٌ فقطْ حيّرنِي؛ وهو:-

    لِمَ قلتِ: " الى من أستوطن قلبي .. وأتخذه مسرحاً لغزواته .. يصول ...ويجول .. و (المقصود) دائما نبضاتي " بدلاً مِنْ (و الضحايا أو أي شئٍ يعبّر عن الغزوات-يصول ويجول) إمتداداً لمشهدِ مسرحِ الغزواتِ التي تلقيّتيهَا؟

    لا تثيبَ عليكِ لو لمْ تُجيبي

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. أوافقك الرأي أستاذي الفاضل
    فالكتابة هي مشاعر او مواقف نمر بها
    ونترجمها على الورق
    لنخلدها لتصبح ذكرى نحتاج اليها عندما نتوسد آخر العمر
    فالأنسان الذي لا يملك الذكريات
    إنساناً فقيراً وكأنه لم يمر في مواسم العمر
    ويعيشها بكل فصولها العاصفة والهادئة


    لم يكن هناك ضحايا غير نبضات قلبي
    بين جدرانه أقيمت المسرحية
    وفي شريانه كانت الغزوات


    أجدد شكري لك ولحضورك الجميل دائما

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...