الخميس، 14 أغسطس 2014

هل نسيتَ عناقيد التوت على شفاهي ؟؟



  
سؤال يدور في دهاليز عقلي
يوقظ الجنون الغافي على شرفات الفكر
يحصدني بــ منجل الوجع
ويرمي سنبلات الحب من قلبي
وتمر جنازة أحلامي أمامي
أبكيها وويلات السؤال
يتلعثم على شفتي
هل حقاً نسيتني ؟؟!!
هل نسيتَ عناقيد التوت على شفاهي
فضول يقتلني وعلامة تعجب
تحجب الروؤية عن عيوني !!!!
هل حقاً أستطعت نسياني ؟
ودفن كل الأحلام
ومواسمي ..وفضاءاتي
وحقولي المزهرة ...
يشاكسني ذات السؤال
فتهجرني كل الأشعار
وأنزوي أراقب جنازة الأحلام
وأضع وردتي ..وبعض من قطرات عطري
وأعود الى اللامكان حيث أضعتُ نفسي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...