الخميس، 21 أغسطس 2014

مبارك لي ولكَ صديقي عامنا الثالث ...

 
 
 
 
وهكذا يا صديق العمر

مرت ثلاث سنوات وأنتَ الصديق الوفي

الذي لم يخذلني طرفة عين

ثلاث سنوات وأنا ،، وأنتَ

هنا نحلق في أرجاء المدونة

فضاء رحب لم يقيده زوايا أربعة

كنتُ هنا أفركُ يدي شوقاً

لأنسكاب أحرفكَ للتسابق مع أفكاري

كنتُ هنا في ركني معكَ

لم يثنيني شيء عن مواصلة رحلتي

رغم ليالي الصقيع ،، وزمهرير الوحدة

كنتُ ألجأ إليكَ لتجمع شظايا الوجع عن روحي

وتحتضنني بكل حنان

وصريركَ يتسرب الى مسامعي

كــ تراتيل شوق يصل الى روحي

فــ تبدأ كلماتي تتباهى على الورق

كل حرف يُزاحم حرف

لتتزين الأسطر بهذياني المحموم

فرحة ، حزينة ، لم تكن تبالي

ثلاث سنوات وأنا أدونُ مواقفي

مشاعري أنصهار قلبي وأشواقه

نفاذ صبري ،مللي ،أرهاقي

أحلامي المتعبة ، خوفي من الغد

لم أكن أعتقد في يوم أني أستطيع

كتابة ما بداخلي
 وهنا لآ يسعني

سوى الشكر الجزيل لـــ أستاذ علمني

كيف أمسكَ القلم وأبدأ كيفما شاءت البداية

هنا وفي عامنا الثالث يا صديقي

أقدمُ له فائق الأحترام وجزيل الشكر

وأتمنى له التوفيق والسعادة في درب الحياة

وفي الختام يحق لي الأعتراف أنكَ يا صديقي

معجزتي الصغيرة ،وفرحة حياتي

كل عام وأنتَ معي صديق وفي لآ يخذلني .
 


هناك 4 تعليقات:

  1. الكاتبةُ الشّاعِرةُ تائهةٌ أنتِ يا رُوحي (أنينُ الحرفِ)

    وَدِدْتُ فِي هذِه العُجالةُ أنْ أهَنّيكِ عَلى ثلاثِ سنواتٍ "سِمانٍ" فِي رحْلتِكِ المثيرةِ فِي سماواتِ الكتابَةِ وَ فضاءاتِ الإبْداعِ اللامحدودةِ. صِدْقاً وَ حَقّاً أمتَعتِينا وكتبتِ لَنا وَ عنّا فشكراً لكِ جَمّاً جَمّاً والشكرُ موصولٌ لِـ "قلمِكِ" الذِي بداخلكِ فهوَ منبَعُ تميّزُكِ وعطاؤُكِ الأوّلِ، ولا يفوتَنِي أنْ أشكرَ "جميعَ" أقلامكِ المادّيةِ ولوحةُ مفاتيحكِ الذينَ لولا اللهُ ثم إيّاهَا لمَا وصلنَا وأطربنَا إبداعاتُكِ.

    كتبتِ "المئاتَ" مِنَ الخواطِرِ والمقْطوعاتِ كانتْ لنَا ولكِ وتحدّثتْ عَنّا وعنكِ واشتكتْ وأضحكتْ وأبكتْ وأطربتْ وسحرتْ العديدَ مِنْ قُرّائِكِ هُنا وهُناكَ. أعلمُ جَيّداً أنّكِ لسْتِ بحاجةٍ لشهادَتِي بلْ يشهدُ لكِ الجميعِ وهذَا عطاؤُكِ الماتِعُ يجوبُ فضاءاتِ الإنترنِتِ العربيِّ بسببِ نقلِها وإعادةِ نشرهِا.

    فِي مِثْلِ هذَا اليومِ، وبالتحديدِ فِي يومِ الأحدِ 21 أغسطس مِنْ عامِ 2011م سَطَرتِ لقرّائِكِ أوّلُ خاطرةٍ لكِ وهِي بِـ عنوانِ " محاولةٌ أولى "، وأذكُر أنّني كتبتُ لكِ تعليقاً عليها فِي إشارةٍ مِنّي بالعرفَانِ والشّكرِ لها فلولاهَا - بعدَ اللهِ - لَمَا قرأنا المئاتِ مِنْ خلجاتِ نفسكِ ومَا يدورُ فِي ذِهنكِ.

    شكراً لكِ مرّةً أخرى، وشكراً لأستاذكِ الأوّلِ لِما بَذلَهُ مِنْ تشجيعٍ وتوجيهٍ لكِ فِي بداياتِ رحلاتِكِ الكتابيّةِ وليتَهُ فِي الجوارِ لكَيْ يشْهَدُ عطاءكِ الأخّاذِ وكيفَ نَمَتْ واستقامتْ "بِذرتُهُ" الأولى فأصْبَحتْ "شجرةً" وارِفةَ الظلالِ حُلوةُ الثمراتِ تأتِي أُكُلُها فِي كُلِّ حينٍ.

    مُباركٌ هَذا التّوهجُ والعطاءُ ومِنْ خلفِهما ذاكَ الأرَقُ والسّهادُ والحيرةُ المبذولَة كَيْ تُنتِجُ لَنا هَذا الألقُ وتشحذُ
    فينا الأملُ بعدَ كلِّ ألمٍ وكأنّكِ اتحدّتِ فِي آمالِ وأحلامِ ونكساتِ وعثراتِ قُراءكِ وأنتِ. باختصارٍ شديدٍ، هنيئاً للجميعِ بكِ!

    وَ

    سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. سيدي الكريم والأستاذ الفاضل
    تحية مسائية يتخللها عبق الياسمين
    والورد الجوري

    أشكر لك تهنئتك الرائعة والتي أسعدتني كثيراً
    فكانت كالبلسم على جروح ألهبتها مواجع الحياة
    أطرائك اللطيف لــ قلمي ومدونتي
    وسام أفتخر به لأنه صادر عن أستاذ مثلك
    وأشكر جميع متابعيني وقرآئي على وجودهم جنبي
    وتشجيعهم لي فكل مرة أدخل مدونتي
    أرى عدد الزوار في تصاعد
    أنتم فخر لي وسعادة

    وأخص بالشكر الجزيل أستاذي الرائع
    الذي لولاه بعد الله لم أصل الى هنا
    ولم أُكمل سنواتي الثلاثة في الكتابة
    نظراً لمعرفتي بنفاذ صبري
    لذا أشكره وأتمنى أن يقرأ شكري ويستشعر عرفاني بالجميل له

    وأسأل الله الأستمرار في الكتابة
    عني ،،وعنكَ ،،وعن كل شخص
    يحمل بين جنباته معاني الأنسانية

    أشكرك جزيلاً من قلبي
    وأتمنى أن تبقى في الجوار
    كي تنعم مدونتي بجميل كلامك

    باقات من الريحان تزين دربك

    ردحذف
  3. عزيزتي انين
    قد لا اخاطبك كما الاحبة والاخوة الذين تتبارك بهم صفحاتك ..
    نعم كنت وما زلت اراقبك واتأمل كلماتك وحروفك وما بين السطور .
    وخوف يملأ جوارحي .
    اعرفك جيدا ومنذ زمن ليس بالقريب .
    الآن خلعت رداء الخوف وسأهجر الحروف وادع الاقلام جانبا .
    فهنا وهناك وفي كل ركن ولدت اقلام اخرى .فكنت الامل والقلم الواعد والرقي وحسن الانتقاء وهذه ليست موهبة فقط بل ترجمة حقيقية لما تكنه كنوزك .
    افتخري بنفسك وتألقي في عالم الحروف .
    فحقا لم اكن يوما كما تدعين استاذك فقد كنت انت الاستاذة والتلميذة
    وانا من كان يترقب الفرص لينهل من كوامنك وكنوزك في محاولة منه ان يتعلم كيف تصاغ الحروف .
    فكنت فصول مختلفة متنوعة تملأها الحكايات وكنت خير من يصور الواقع كلمات يتغنى بها كل قارئ حقيقي .
    مبارك لك ولي ولنا جميعا .
    يقولون الاستاذ يعطي الشهادة في النهاية .. لكن بكل صدق اقول انت من يعطي الشهادة في النهاية .
    عذرا هذا رد على عجل وقد يكون لنا لقاء ولو بعد حين ..
    بالمناسبة ساقتنص الفرصة واقدم شكري للسيد الفاضل والأستاذ الكبير الذي اراه يجوب كلماتك ويقدم كل التشجيع .
    باقات من الجوري له

    ردحذف
  4. أستاذي العزيز وسيدي الفاضل
    سعيدة بحضورك في هذه المناسبة التي
    أكتملت فرحتي بها بعبق حرفك

    بداية أود أن أقدم جزيل الشكر لمتابعتك لي
    ولوقوفك جنبي والتشجيع المستمر لي
    تواضعك الرائع جميل جداً
    ولكنه لن يُلقي الستار على مجهودك معي
    كنتَ وما زلت كــ ملاك حارس
    يراقبني من أعالي السماء
    يوجهني الى الصواب
    في سنتي الثالثة وبعد شهادة التفوق
    من أستاذي العزيز
    يحق لي الفرح بنجاحي
    يحق لي التباهي والقول أني تلميذة مجتهدة
    تخرجت على يد أستاذ ماهر
    كلماتك فخر وأعتزاز
    وشهادتك وسام أتباهى به على أقراني

    شكرا لك ،،شكرا لطيفك الرقيق المرافقي
    أدام الله عليك الصحة والعافية

    باقات من القرنفل لقلبك النقي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...