الأحد، 31 أغسطس 2014

لقد أنصهر قلبي،،من هذه الوحشية !!!

 
 
 
اليوم كما الأمس ،،كما الغد

مع تغيير بسيط في الأحداث

ملامح الوجع ،،وصرخات الأختناق

ودماء لأبرياء مهدورة هنا،،وهناك

فوضى عارمة أين !!!

آهي في العالم ،، أم في رأسي البائس

كيفما أتجهتُ أرى ذات المشاهد

أهرب الى صفحات التواصل

الى همس الأدب ،،أرى تراشق بالكلام

والشتم ،،واللعن !!!

أذهب الى أخبار متداولة

تباً وكأن كل الأحداث مجرد

قتل ،، وسفك،،وأغتصاب !!!

آيحقُ لي الأعتراض ؟!!!

لقد أنصهر قلبي ،،ذابت مهجتي

لم  يعدْ بأستطاعتي المتابعة

يلوموني البعض لِما لآ أنشر صور القتل

وأكتبُ عن الذبح ،،والسلب

كيف أُعبّر عن هكذا فعل !!!

فكل أحرف الأبجدية لن تصل

الى رسم تلك الوحشية

وأنا مجرد روح تائهة ،،خائفة

من كل ما يجري

يأتيكَ البعض ويضع اللوم عليّ

وكأني رئيسة الأمم المتحدة

حقاً أني مفجوعة ،،متألمة ،،منكوبة

ولكني لآ أملكُ سوى قلم

حاولتُ إبعاده عن المساجلة

كي يبقى نظيفاً لآ تلوثه الشتائم

حاولتُ أن أحافظ على كبريائه

لأني بكل أسف لم أجد في صفحات التواصل

سوى تشويه الحقائق ،،ونقلها في قفزة مجنونة

الى طائفية بغيظة ،،حتى وإن كان الكلام

مشاعر ود ،،وحب

يا صديقي لآ تخف لن أتاجر َ بكَ

ولن أستخف بكرامتكَ

ما زلتُ أنا ،،كما أنا
لن أتراجع عن مبادئي
مهما عصفتْ الرياح  من حولي
وحاولت زعزعة قناعاتي .


هناك تعليقان (2):

  1. حقا انها طائفية بغيضة ..
    ...
    كوني كما انتِ ..
    طائر جميل يغرد في اعالي السماء

    ردحذف
    الردود
    1. أجل أنها طائفية بغيضة جداً
      كن بالقرب دائما الزنبقة السوداء

      أحترامي ومودتي

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...