الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الى أين تنوي الرحيل يا أنا..؟





يــا أنا هيا تحسسي تلك الجراحات
أستشعري أعمقها ألمسيها
هل شعرتِ برطوبة الدم النازف ؟؟!!
هيا أكملي المسير
تذوقي ملح الدموع الخائنة
أهربي الى أين ؟؟
مهما هربتِ لن تشفي من الجراحات
أقداركِ أدمنتْ صقيع الوحدة
وأيامكِ كلها شتائية ضبابية
يكسوها وجع الليالي الطويلة
الى أين تنوي الرحيل يا أنا..؟
من أيّ المعارك الخاسرة
تهربي ...ترحلي !!!
تباً لأحلام كانت مبنية على الرمال
وعند أول هزة تهدمتْ
وهشمتْ كل الآمال ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...