الخميس، 28 أغسطس 2014

وكأن الكون ،،آيل للسقوط !!...

 
 
ما زال الأنهيار يَدكُ معاقل

الصبر عندي

ما زال يحاول زلزلتي

أيّ قسوة أَلمتْ بروحي

وأيّ ظلمٍ أحاطَ بي !!

أسمعُ صرير الصبر ،،كأني به يئن من الوجع

كأنه عجوز أصاب عظامه الوهن

يا رحمة ربي ،، كيف به التحّمل ؟

ضاقت الدنيا بما رَحبتْ

هل هو كابوس ما يحدث ؟!!

من يشعر ُ مثلي بأرتجاف الأرض

هلعاً من ذنوب البشر

لِما هذا التكالب على الدنيا !!

وهي مجرد سويعات تطوي

لِما الظلم ما دامت نهايتنا

تراب ،، ولحد!!

كيف نُزعتْ الرحمة

من قلوب بني البشر !!

يا صديقي كيف أصبحَ الحال بهذا السوء ؟

رحماكَ ربي ،، وكأن الكون

آيل للـــ سقوط .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...