وكان الوداع مؤلماً...
على حافة السكون وقفنا
والحب موعد اللقاء في عيوننا
وعلى نبض خرائط العمر
كان الذهول مصاحبنا
أفترقنا ..كما ألتقينا ذات مساء
عندما كان فنجان القهوة يشاركنا
مؤجلة كانت أوجاعنا
تنتظر أنبثاقها في لحظة غادرة للفراق
أنتعلنا حذاء الوقت في فكرة مجنونة
تحدينا بها كل أحداثنا
ومضينا في غفلة من القدر
نرتشف الحب على ناصية الحلم
وعلى تباشير الفجر كان وداعاً
تلاقت أعيننا وتعانقت بوجع
ليس ذنبنا ..لم يريد وداعاً
ولم أريد فراقاً ...
ولكن قال القدر كلمته
وفرق بيننا كما أول مرة ....
لا تعليق
ردحذفأهلا بك الزنبقة السوداء
حذف