الاثنين، 25 أغسطس 2014

لملم أيها الليل بكفكَ دموعي ...

 
الليل يلملم أسباله ويبدأ بالأنسحاب

لم يهتم يوماً بــ جثث الأحلام

المختبئة تحت جناحه

ألمحُ الغد يأتي عاصفاً بوجع

في أقصى يساري

ويبدأ عقلي البحث،، في جيوب الغياب

عن لحظة صبرٍ يُقنع تلال الحنين داخلي

أُربتُ عليها بعطف الأم الرؤوم

وأُلقمها صبراً أعتادت روحي عليه

في الغد أرمي ثقل الدعوات

لغائب أتمنى عودته قبل الغياب

رجوتكَ أيها الليل لملم بكّفكَ

دموعاً تتراقص على الأهداب

شوقي ،،ربما خوفي ؟

هو من ينفثُ في صدري

وسواس الشيطان ،،وأفكاره البائسة

أحتاجُ الى تعويذة  تحميني  من

  خوفٍ   يكتسحني  ويُفتتتُ  صبري .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...