الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

هجرتني ...كما كل شيء جميل هجرني





كم كان مسروراً قلبي
بعد أن جندَ نبضاته لأستعادتكَ
بعد أن مر عمري خريفاً
متساقطاً أوراقه دونك
كم كان قلبي جذلاً
وهو يلوذ بين أضلعكَ
يتفيء تحت ظلال دفئكَ
تركتُ خلفي كل أوراقي الخريفية
وأعدتكَ الى بساتيني كي أغني لكَ
في سمرة الليالي مواويل الحب
هأنذا رضيتُ أن أكون ظلاً
يسكن على شرفات عينيكَ
وهجرتني ..كما كل شيء
جميل هجرني ....
لملمتُ لمسات يدكَ على وجهي
وزرعتها بين أشجاري
علّها تُزهر ورداً
يلهيني عن هجير الهجر ....

هناك تعليقان (2):

  1. الكاتبةُ الأنيقةُ والشاعرةُ الأريبةُ أنينُ الحرفِ

    تحيّةٌ إنترنِتّيةٌ مُباركةُ أرائجُها "الفلُّ" وَ عَبقُهَا "الياسمينُ" أرسِلُها لكِ ولقرّائِك الكِرامِ مِنْ سيَّدةِ السّهولِ والمرافِئِ مدينةُ "جُدَّةَ"، ثمَّ سِحرُ حروفُكِ الحلالُ حلّقَ بِي فِي فضاءاتٍ جميلةٍ دافئةٍ كَـ دفءِ ( كم كان قلبي جذلاً .. وهو يلوذ بين أضلعكَ
    يتفيء تحت ظلال دفئكَ )! تفيّاتُ بظلالِ حروفكِ وتغنّيتُ بها وأنتِ القائلةُ: " هأنذا رضيتُ أن أكون ظلاً .. يسكن على شرفات عينيكَ .. وهجرتني .. كما كل شيء .. جميل هجرني ....".

    كعادتِي، أُهْديكِ وقراءكِ هذهِ القصيدةِ وأرجُو أنْ تنالَ اسْتحسانَ ذائقَتِكُم. قلتُ:-

    تغيبُ ولا أدري عَـرَ تْـهَا بَليّهْ؟ @ أم خاصَمتني والدلالُ سَجيّهْ؟!

    مَا طابَ يومي يا دلالُ وأنتمُ @ في الصّدِّ أصنافٌ فكيفَ وفيّهْ؟!!

    يا وَيحَ قلبي قدْ تجَرَّعتُ الأسَى @ مِنْ طِفْلَةٍ شَامِيَّةٍ عربيهْ

    مَيسَاءُ فِي قَـدٍّ عَلَـتْهُ مهابةٌ @ هِيَ الأميرةُ إنّها حوريهْ

    والشَعرُ غجريٌّ إذا ما نالَـهُ @ حظٌ مِنَ النسماتِ: بَدتْ ذهبيّهْ!

    تمشي الهُوَينْا وفِي الوقوفِ شــمّاخةٌ @ كَسَتِ الملامَحُ هيئةٌ سِحْريهْ

    والجِيدُ ذبّـاحٌ كَـأنَّ قوَامَهُ @ شَـكُّ اللآلئُ في صَفا فِضّيهْ

    والرِمْشُ مُنتصِبٌ تشابكَ ظِلّهُ @ والعينُ كَسْلى والجفونُ نَدِيّهْ

    هيفاءُ لا تشكو الأناقةَ إنّما @ غارَ الأنيقُ قد رَزَ تْهُ دَهيّهْ

    مَنْ لي بطبِّ ما يخيبُ دواءُهُ @ ما أكْـتَـحِلْ؛قالت! وإنّي مَنِيّهْ!

    حوراءُ تُرْدِي ما تَطيشُ سِهامُهَا @ سَهْمُ النبيلةِ سُمُّـهُ عَسَليّهْ

    ما كنتُ أحْسَبُ أنَّ لَحْظاً قاتلي @ مِني الفوارِسُ تحتمي بسرِيّهْ

    قد كنتُ محسوداً خَـلِـيّاً ما اشتكي @ سُهْداً تطاولَ مِن حبيبي هَدِيّهْ

    تَهوى الغيابَ وقدْ أصابَت لوعتي @ صَبٌّ أنا فِي صَبْحَتي وعَشِيّهْ

    وتقولُ أنتَ طريدتي ومَكائدي @ إن عِشتَ يوماً في السِّهَامِ بقيّهْ

    يا قلبَ إن تصبِرْ فأنتَ مسَيّرٌ @ أوْ إن جَزِعْتَ مخيّرٌ ورزيّهْ


    * أعتذر على الانقطاع وشكراً على الإمتاع

    وتقبّلوا فائقَ تحياتِي واحترامِي، ثمَّ سَامْحُونَنْ

    ردحذف
  2. تحيات مسائية عبيرها الريحان
    أسعد الله أوقاتك الأستاذ الفاضل
    دائما تسعدني حروفك البهية
    وحضورك الرائع يروي جمال روحك

    باقات من الفل لروحك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...