الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

أعانق طيفك الأتي من البعيد‎



يا صديقي العزيز جئتك والألم يعتصرني
ودموع أبية تتأرجح على حافة الأجفان
بين أنهمارها وسكونها مدٌ واسع الأفاق
وقلب عابق بالذكريات
تصحو على موسيقى الفراق
تدنو من لحظات الغياب من شدة الوجع
لتعود وتطرق بين النبض بذاك الحنين الدافء
وارتعاش يفضح ما يحويه القلب من المشاعر
أحضن نفسي بقوة أحاول تهدئة الشوق
المتدفق كالسيل من بين حنايا صدري
ألوذ بغرفتي أبحث في الركن عن بعض الأمان
أهرب من قدري أختبئ بين طيات الحلم
أعانق طيفكَ الأتي من البعيد
كفرحة يتيمة في عمري
كشمعة تضيئ دربي المظلم
ولكن هي لحظات وتهبُ الرياح العاتية
وتطفئ شموع الدرب
وتبعثر الأفراح وتقتل الأحلام
وما زلتُ متقوقعة بين الركن والباب
أنتظر رحمة من أعالي السماء

هناك تعليق واحد:

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...