السبت، 29 سبتمبر 2012

أستحلفكَ بكل ما في الكون






حبكَ يا سيدي كالأعصار دخل حياتي
إقتلعَ جذور قلبي وزرعهم وسط صدرك
هنا مع صديقي وبداية الليل
بعيداً عن ضوضاء الحياة
وصخب الأفكار
في ركني الهادئ حيث أجلس وحدي
أمارسُ طقوس حبي
أسامركَ حتى طلوع الفجر
أغفو على ذراعك كالطفلة
حبكَ أخذني الى أقصى الدنيا
وهناك جعلتُ لي محراباً لصون العهد
أردد كل لحظة
أحبكَ حتى أخر أنفاسي
أشعر بتساقط أوراق الشوق مني
لـــ لمسة ربما ..أو نظرة تكفي
حدودي يا سيدي مرسومة بدقة
تنتهي عند أُفول الحلم
لأتلاشى وأصبح امرأة فارغة من الحب
يدونها التاريخ بالحبر الأحمر
كشهيدة مخلصة حد الموت
لا تسألني لِما تهتز دمعتي
عندما يأتي المساء محملاً بالأنتظار
أهو خوف من أن لا تأتي
أم خوف من سيول الأشواق
يا سيدي
أستحلفكَ بكل ما في الكون
أن لا تحرمني ذاتكَ ..ذات مساء
وأن لا تهجر هذا المكان
أقولها وبكل كبرياء
أكادُ أجزم أني لم أكن موجودة
قبل لقائي بكَ
لم أكن على قيد الحياة
فحبكَ يا سيدي هو يوم ميلادي
حاضري .. ومستقبلي
قبلاً كانت معطلة الذكريات
أصبحتَ أنتَ الماضي
المليئ بكل جمال الذكريات
وحدكَ من سكن قلبي
وتعرشَ كالياسمين داخل كياني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...