الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

يا سيدي رحماك عند صدور الأحكام



 


يا عبق النرجس ..أيها السنونو المهاجر
عندما حصل ذاك الزلزال
بعثر روح الكلمات
واستهزءبكل المعتقدات
وداس الكبرياء
عندها يا حبيبي
استيقظتْ داخلي مشاعر الإباء
وهاجتْ أفكاري كــ البركان
ورغم هذا التلاطم والتخبط باللامكان
نهضتُ بالحب ونفضت كل ما علق
عليه من بعثرات...
حميته من ازدحام مفرداتكَ والكلمات
كبحتُ جنون شوقي ورعشة الحنان
هنا داخلي تثور الآهات
لِما تريد الأستيقاظ من الأحلام
لِما تحكم ُبقتل الأمال
الآ يكفي شقائنا في هذه الحياة
الآ تراها كـالسجن المؤبد
مع كافة أشغال الشقاء
لِما تريد شنق الود بحبل العناد
بهدوء عاصف أعلن الحداد
على فصول مضت مليئة بالهناء
وبرعشة قاتلة أنتظر حكم الأعدام
وبــ بكاء أحرف الأبجدية
وشهقات الحروف والكلام
أنعى نفسي وكل الأحلام
وبألم أتكورُ على صدر الأنتظار
يا سيدي رحماك عند صدور الأحكام

هناك تعليق واحد:

  1. يا سيدتي أي احكام سأصدر
    أأحكم روحي
    أم أحاكم عيناك
    لست أدري

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...