الأحد، 16 سبتمبر 2012

فيا لحبيبٍ قلبه كالصخر ...


 كم أشتهي يا حبيبي
الأرتماء بين ساعديك
والتمرغ على صدرك
فوق أطياف الليل وطيات السماء
أُشعل قنديل جنوني
وابتدأ الرقص على حافة النبضات
والكون حولي يشتعل بالأضواء
ومن شجى صدري تصدر الآه
وعطايا الدمع من مقلتي تنهمر
تشكو لظى الفراق
وللحروف تباشير النداء
أرهقتها قسوة الجفاء
السكون طال والأمنيات في تجافي
وأنين تشكو إشتعال الوجد
فيا لحبيبٍ قلبه كالصخر
يهذو بالكلام من دون إدراك للسهام
يعاتب قلباً أحبه حد الموت
وبعتابه يرتجف الشوق
وتنتحر البسمة على الثغر
ويتقوقع الحب في الصدر
وأبقى أنا والليل في دهشة
مما يجري !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...