السبت، 15 سبتمبر 2012

مأساة أنا يا دهري ...






 يا حبيبي باتت الأماكن القديمة تستهويني
أجلسُ هناك أراقب غروب الشمس
أهمس والهمس ممزوج بالبحة
كناي حزين يعزف الشوق
أقفُ على الشاطئ متمردة وقفتي
أصرخُ بأعالي الصوت
أين أنت عني ...؟
وبين الأمواج أُلقي زفرتي
وعلى الرمال أحفرُ وجعي
أُبلل خصلات شعري
بذاك الشوق واللهفة
أرتدي ثوب الحزن
والرياح تسرق مني أحلامي
من عمق الحب داخلي أناديك
أين أنت عني ...؟
لِما أنت والزمان ضدي
لصقيع الوحدة وبرودة الشتاء
تركتني ...
والحنين الجارح يهزمني
أرتمي على صدر المأساة
تمسح بيدها على شعري
تواسي دمعتي تهدئ آهاتي
أنظر الى تكاثف لون السواد
في سمائي ...
أرتعبُ أتلوى ألماً لما يجري
أتقوقع على نفسي
وداخلي ضلوعي تئن من الوجع
مأساة أنا يا دهري
ضيعتني ليال الحب
بعدما أذاقتني حلو الكأس
تعود لتجرعني غصص المُر
مأساة أنا يا دهري ...

هناك تعليق واحد:

  1. ارى غروبي بعينيك
    و انبلاج فجري من بين جفنيك
    اين أنتِ عني
    و أنت غروبي و شروقي

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...