الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ما أعمق هذا الوجع‎





من بين ثنيات الروح يصرخ الجرح
والدمعة تبدل ملامح وجهي
ترسم ألماً تشكو وجعاً
أصاب روحي
أترنحُ لا يد تسندني
أرى فصول حياتي خريفاً
يتساقط الحزن من أوراقه
والحياة أمامي شاحبة الوجه
تصفعها ريح الغربة
والبرودة تنخر في أحشائي
أحاول التماسك بكل قوتي الواهنة
فأبلغ ذروة الألم
شرنقة شديدة السواد إبتلعتني
أنظر الى مرآتي
ضاعت تفاصيلي من هول الوجع
عيون بائسة تنظرني
وأنفاس لا تستطيع أستنشاق الهواء
أحضنُ نفسي بمحاولة يائسة
لتخفيف الألم
أشعرُ بسهام قاتلة أصابت قلبي
أدمتني أخرجتني من دنيتي
ما أعمق هذا الوجع
تتكسر الآه داخلي
بأنكسار ألملم ما تبقى مني
جسدي إغتالته نبال الحزن
وروحي خاوية عبثاً تحاول
أمساكَ السراب
كالعلقم أشعر بك يا جرحي
بين أهدابي أمواج من الدمع
ورعب الوحدة يكتسحني
وليالي الأرق تجلدني
أركضُ بلهاث خلف الأمل
فأراه بعيداً خلف أسوار الحزن
وبيني وبينه سياط الوجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...