الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

سوف أصمتُ الى الأبد





لأول مرة يا صديقي نقف بأنكسار
لا نفقه شيئاً وكأن السكون غلف الكون
أنا ..أنت ننظر بأتجاه واحد
ولا نرى سوى ضباب اليأس يغطي المساحات
وجرح عميق لا أعلم أهو بعمق البحار
أم أنه أكثر ...
نازف بصمت يتلوى بألم قاتل
وبسمة بلهاء وذهول وشتات
كل هذا وأنا .. وأنت
واقفان في وجوم لا نريد سماع شيء
نُكذب كل ما يحدث
فما يجري مرعب ..
كيف تلاشى الأمل وكأنه سراب
كيف ضاع الحب المنحوت في الجسد
لا لن أتكلم بعد الآن
فلتصمت يا صديقي وتنحني لقسوة الأيام
مهما فاض بي الحنين لا تدعني أكتبه
أهرب من بين أناملي كن حتى أنت  قاسي معي
لا ترحمني رجاء
لا أريد الكتابة بعد الأن
لا أريد أرسال الحب والغرام
لا أريد بثَ الشوق والهيام
كفى فالجراحات في أزدياد
والنزف أعياني وأوصلني الى حد الممات
أتوسلكَ يا صديقي ساعدني
لا أريد الكتابة بعد اليوم
عن حلمي ولا عن زفرات الحنان
لن أبوحَ بعد الأن بمكنون صدري
سوف أصمتُ الى الأبد
فقط لأجلكَ يا من ملكتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...